ونصح مدفيديف، رأس النظام الأوكراني زيلينسكي بالتفكير عميقا بالعواقب الوخيمة التي تسببت بها تصرفاته لبلده.
وقال مدفيديف: "هذا الفاعل صاحب القميص الأخضر القذر، زعم بأن الروس سيشعرون بشكل جدي بنتائج عمله وعمل أمثاله. من الأفضل لهذا المسخ المشوه الذي يمسح بدون حياء البودرة على أنفه، الذهاب والتفرج على نتائج قصف القوات الروسية لأهداف في أوديسا ودنيبروبيتروفسك ولفوف وخاركوف وإسماعيل ونوفوميخيلوفكا وإيليتشيفسك وغيرها، التي جاءت كرد على الهجمات الإرهابية في أوكرانيا. وعليه أن يفكر بما فعلت يداه ببلده".
في وقت سابق، تم الإعلان عن حالة تأهب جوي في جميع أنحاء أوكرانيا. وأفادت وسائل إعلام أوكرانية باشتعال النيران في مستودع نفط في مدينة إسماعيل بمنطقة أوديسا نتيجة الانفجارات.
باشرت القوات الروسية بقصف منشآت البنية التحتية الأوكرانية في 10 أكتوبر، بعد يومين من الهجوم الإرهابي على جسر القرم والذي وقفت خلفه الاستخبارات الأوكرانية.
ويستهدف القصف الروسي مرافق الطاقة ومواقع الصناعة الدفاعية ومراكز القيادات العسكرية والاتصالات في جميع أنحاء أوكرانيا، من خاركوف وكييف إلى لفوف وإيفانو فرانكوفسك. منذ ذلك الحين، تدوي صفارات الإنذار في المناطق الأوكرانية كل يوم، وأحيانا في جميع أنحاء البلاد.
المصدر: نوفوستي