وأضاف بافيلوك في حديث تلفزيوني: "أعتقد أن هذه مشكلة كبيرة، لأنها تتزايد وتتفاقم. ولو تحدثنا ببساطة، هذا الأمر بات يشكل عقبة أمام أداء القوات المسلحة. أعتقد أن هيئات حماية القانون ستركز على هذه المشكلة وتوليها الاهتمام اللازم عاجلا أم آجلا. يجب أن تسير كل الأمور وفقا للقانون وحين ذلك لن تظهر أي مشاكل".
ويرى بافليوك أن الحجم الكبير للتهرب من الخدمة العسكرية والتعبئة، يرتبط بموقف المجتمع تجاه الخدمة في الجيش الأوكراني خلال فترة سريان الأحكام العرفية، وليس فقط بالأساليب التي تتبعها مراكز التجنيد الإقليمية في عملها.
وقال: "أعتقد أن هذه مشكلة كبيرة جدا للمجتمع، والتي يجب أن نقوم بمكافحتها الآن. لا يجوز حصر جذور المشكلة فقط في تصرفات موظفي شعب التجنيد، الذين يؤدون واجباتهم – ربما يجري ذلك بشكل سيء في بعض الأماكن وربما كانوا يفرطون في بعض الأحيان عند تنفيذ عملهم، لكن هذه مشكلة كل المجتمع".
فرضت السلطات الأوكرانية، الأحكام العرفية في البلاد في 24 فبراير 2022. وفي نفس اليوم، وقع فلاديمير زيلينسكي مرسوما بشأن التعبئة العامة.
المصدر: تاس