وبحسب قناة "العربية" التي نشرت الصورة، فإن رئيس تشاد زار أيضا رئيس النيجر السابق محمدو إيسوفو في منزله. كما التقى رئيس المجلس العسكري الانتقالي الجنرال عبد الرحمن تشياني.
وكان المتحدث باسم الحكومة التشادية عزيز محمد صالح قال إن الرئيس التشادي وصل إلى نيامي في وقت سابق الأحد "ليرى ما يمكن أن يقدمه في سبيل تسوية الأزمة".
وأكد المتحدث "أنها مبادرة تشادية"، موضحا أن محمد ديبي إيتنو "ليس لديه تفويض خاص من الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا".
وكانت "إيكواس" المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (التي تضم 15 دولة بينها النيجر) عقدت قمة استثنائية الأحد في أبوجا طالبت في ختامها بـ"الإفراج الفوري" عن رئيس النيجر محمد بازوم و"العودة الكاملة الى الانتظام الدستوري في جمهورية النيجر".
وحذرت من أنه في حال "عدم تلبية المطالب ضمن مهلة أسبوع"، ستقوم المجموعة "باتخاذ كل الإجراءات الضرورية.. وهذه الإجراءات قد تشمل استخدام القوة".
وتجمع آلاف المتظاهرين تأييدا للعسكريين الانقلابيين أمام سفارة فرنسا في نيامي صباحا، قبل أن يتم تفريقهم بواسطة القنابل المسيلة للدموع.
ونددت باريس بالتظاهرة، وحذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أنه "لن يتسامح مع أي هجوم ضد فرنسا ومصالحها".
ورحبت واشنطن بخطوة إيكواس، وفق بيان لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن دعا فيه للإفراج الفوري عن بازوم واستعادة الحكومة المنتخبة ديمقراطيا.
في المقابل، دعا "الحزب النيجيري للديمقراطية والاشتراكية" الذي ينتمي اليه بازوم إلى تنظيم تظاهرات للمطالبة بالإفراج عنه.
المصدر: نوفوستي+ أ ف ب + العربية