وأعربت الصحيفة عن غضبها وامتعاضها لأن مشجعي النادي المذكور تصرفوا بشكل "غير مسؤول" ونشروا لافتات على مدرجات الملعب "تستهدف الأوكرانيين" مع الكلمات التالية: "أوقفوا أوكرنة بولندا"، و"الأوكرانيون قتلوا الأطفال في فولينيا"، و"80 عاما من الصمت المخزي على جريمة فولينيا".
"بالإضافة إلى ذلك، رفع مشجعو النادي لافتات تحتوي على إهانات بذيئة ضد المنظمات القومية الأوكرانية وزعيمها ستيبان بانديرا.
وترى الصحيفة في مقالتها، أن كرة القدم "ليست مكانا للاحتجاجات السياسية"، وأن "الشعارات المبتذلة" تضر بأوكرانيا، التي وفقا لمزاعم الصحيفة "تحمي أوروبا بأكملها من القوات الروسية".
ودعت الصحيفة إلى "رد فعل فوري" من جانب إدارة الدوري البولندي لكرة القدم وفرض عقوبة شديدة على "المسؤولين عن هذا الوضع المهين".
في فبراير من هذا العام، تصرف مشجعو هذا النادي بنفس الطريقة تجاه الأوكرانيين، حيث عرضوا لافتة كتب عليها "هذه ليست حربنا"، مع لافتة عليها شعار القوميين الأوكرانيين وهو مشطوب. أثار ذلك انتقادات وسائل الإعلام البولندية، وتمت معاقبة النادي بغرامة مالية كبيرة.
المصدر: نوفوستي