وقد علق السيناتور الأمريكي راند بول على ذلك في حسابه الرسمي على موقع "تويتر" بقوله: "بعد عامين، وافقت وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على الإفراج عن وثائق تتعلق بالبحث الخطير الجاري في ووهان. ويسعدني أن كلا المؤسستين تنويان التعاون في تحقيقنا وتقديم السجلات اللازمة".
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت في وقت سابق عن إجراء تحقيق في أصل فيروس كورونا المستجد، وبعد ذلك أصبح معهد ووهان الصيني في بؤرة اهتمام الحكومة الأمريكية، وفقا لما ذكرته وكالة "بلومبرغ". وفي وقت لاحق، اتهمت الولايات المتحدة هذه المؤسسة البحثية برفض التعاون مع التحقيق وتقديم الوثائق التي طلبتها.
ووفقا لما نشر حتى الآن، سيترتب على ذلك ألا يتمكن المختبر من الحصول على التمويل الفدرالي من الولايات المتحدة، وآخر حادث من هذا النوع كان قد حدث في يونيو 2020، وفقا لـ "بلومبرغ".
وقد أوضحت أجهزة الاستخبارات الأمريكية في وقت سابق أن لديها روايتان لأصل فيروس كورونا: التسرب من مختبر صيني والعدوى الطبيعية من الحيوان للإنسان.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد نشرت، مارس 2021، التقرير الكامل لمجموعة دولية من خبراء المنظمة في زيارة إلى ووهان لتحديد أصل فيروس كورونا، حيث وصفوا رواية التسريب من المختبر بأنها "غير مرجحة للغاية"، فيما يذكر التقرير أيضا أن نوعا جديدا من فيروس كورونا ينتقل على الأرجح إلى البشر من الخفافيش عبر حيوان آخر.
وتفيد إحدى الروايات الأخرى حول أصل فيروس كورونا: الانتقال المباشر من الحيوان إلى الإنسان، حيث يصف الخبراء تلك الرواية "من ممكنة إلى محتملة". كما وصفت بعثة منظمة الصحة العالمية رواية أخرى "محتملة" لانتقال الفيروس من خلال الأطعمة المبردة.
المصدر: نوفوستي