وقال في تصريح تلفزيوني: "يعمل الدفاع الجوي في ظروف صعبة. تتعرض المنطقة الساحلية والبنية التحتية للقصف والهجمات<...> وتفيد السلطات لاحقا بوقوع أضرار في مقاطعة أوديسا. من جديد يحظى مطار ستاروكونستانتينوف العسكري باهتمام العسكريين الروس. تلاحظون وقوع انفجارات في المناطق (التي لا تسيطر عليها كييف). لذلك، أصبح هذا المطار اليوم تحت القصف".
وأشار إلى وجود "ضرر معين نتيجة تناثر شظايا من الصواريخ المتساقطة"، وشدد على أن كييف لن تكشف عن حجم هذا الضرر.
وزعم إيغنات، بأنه في هذا الصدد ، سيكون لتعزيز الوجود العسكري لدول الناتو في البحر الأسود تأثير إيجابي بالنسبة لنظام كييف.
وأضاف: "أي وجود لدول الناتو في البحر الأسود هو بالفعل ميزة إيجابية أكيدة. تملك تركيا ورومانيا القوات والوسائل، ولديهما الطائرات، بالإضافة إلى سفن بريطانيا وتواجد بعض الدول الأخرى. يتم تنفيذ الاستطلاع الجوي، وتقوم طائرات بدون طيار تابعة لدول الناتو في البحر الأسود وكذلك طائرات استطلاع أكثر قوة بتنفيذ المراقبة الجوية في المنطقة".
في وقت سابق، أفاد موقع "سترانا .أو" بسماع دوي انفجارات في مدينة ستاروكونستانتينوف، حيث يقع مطار عسكري.
منذ 10 أكتوبر، يستهدف الجيش الروسي منشآت الطاقة والصناعة الدفاعية ومراكز القيادات والقيادة العسكرية ومنشآت الاتصالات الأوكرانية، بقصف صاروخي مكثف. وبعد الهجوم الإرهابي الأوكراني ضد جسر القرم في 17 يونيو، وجه الجيش الروسي ضربات انتقامية قوية ضد المنشآت البحرية في أوديسا وإيليتشيفسك ونيكولاييف.
المصدر: نوفوستي