وانطلقت المسيرة من "حديقة الاستقلال" غرب البلدة القديمة نحو باب الجديد مرورا بأبواب الساهرة والعامود والأسباط وانتهاء بالدخول من باب المغاربة إلى ساحة البراق غرب المسجد الأقصى المبارك، بمشاركة وزراء وأعضاء من "الكنيست الإسرائيلي".
ويسود توتر شديد في البلدة القديمة من القدس، حيث دفعت القوات الإسرائيلية بأعداد كبيرة من عناصرها بالتزامن مع اقتحام بن غفير وانضمامه إلى أعداد كبيرة من المستوطنين عند حائط البراق، للانطلاق منه إلى البلدة القديمة، وعلى وجه الخصوص، محيط المسجد الأقصى للمشاركة في مسيرة الأعلام الليلية التي بدأت مجموعات كبيرة من المستوطنين تتهيأ للقيام بها، وللمشاركة يوم الخميس في اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى في ذكرى ما يعرف بـ"خراب الهيكل".
وفي منطقة باب العامود بالقدس، تحتشد مجموعات من الشبان، حيث قامت القوات الإسرائيلية بالاعتداء على أحدهم بالضرب قبل اعتقاله، بالتزامن مع وصول مجموعات من المستوطنين إلى هناك. وازداد الوضع توترا وخطورة في المكان، مع وصول العشرات من المستوطنين المسلحين وقيامهم بـ"أعمال عربدة".
كما تشهد بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك، تواجدا لتجمعات كبيرة من المستوطنين بحماية من القوات الإسرائيلية، التي اعتدى أفرادها على الشاب، نضال أبو دياب، من حي عين اللوزة في البلدة قبل أن تقوم باعتقاله.
وتسعى الجماعات الاستيطانية بدعم من الحكومة الإسرائيلية "اليمينية المتطرفة"، إلى تحويل ما يسمى بـ"ذكرى خراب الهيكل" إلى مناسبة لتصعيد عدوانها على المسجد الأقصى والفلسطينيين في مدينة القدس.
المصدر: وكالة سما الإخبارية