وقال: "لن يؤدي توسع "الناتو" إلا لتفاقم التوتر الخطير والضار بين غرب وشرق حضارتنا، وهذه مصلحة أمريكية تسبب ضررا كبيرا لحضارتنا، حيث أن روسيا جزء لا يتجزأ من الحضارة الأوراسية".
وأشار إلى أن حزبه يرغب في إجراء استفتاء على استمرار عضوية هنغاريا في الاتحاد الأوروبي عام 2030، وقال: "على المدى الطويل، نريد هنغاريا قوية ومستقلة، ولهذا السبب نؤيد إجراءات دعم الأسرة، وتطوير الجيش الهنغاري، ونريد أن يقوم الاقتصاد الهنغاري على القيم الوطنية، وليس كما هو الآن، لسوء الحظ، حيث خلقت الحكومات الهنغارية على مدى 30 عاما هذا الوضع الذي لا نستطيع فيه مغادرة الاتحاد الأوروبي غدا، لأن الاقتصاد الهنغاري وهو الاقتصاد الأكثر تضررا برأس المال العالمي الأجنبي في منطقتنا، سينهار. لهذا فعلينا الاستعداد للحياة خارج الاتحاد الأوروبي، ثم إجراء استفتاء على استمرار العضوية في الاتحاد الأوروبي بحلول 2030".
وأعرب تروتسكاي عن حلمه بهنغاريا محايدة وليست جزءا من أي تكتلات عسكرية، وأضاف: "لقد أصبح الناتو منظمة عسكرية موسعة تخدم المصالح الأمريكية ولا علاقة لها بالأهداف الدفاعية الأصلية التي تمت صياغتها عند إنشائه".
المصدر: نوفوستي