وأوضحت جان بيير خلال مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء، أن الأجواء المحمومة في البيت الأبيض هي بيئة فريدة وغالبا ما تثير توتر الحيوانات الأليفة التي تقتنيها العائلة.
وقالت: "كما تعلمون جميعا، يمكن أن يكون مجمع البيت الأبيض فريدا ومرهقا للغاية لنا. أنا متأكدة أنه يمكنكم فهم الأمر. فتخيلوا كيف يكون الحال بالنسبة للحيوانات الأليفة".
وأضافت أن أسرة بايدن تعمل على تحسين الوضع، مشيرة إلى أنه "ليس لديها أي تفاصيل محددة بشأن أي تغييرات في مكان إقامة الرئيس".
وفي وقت سابق، قالت مديرة اتصالات السيدة الأولى جيل بايدن إن العائلة تعمل مع جهاز الخدمة السرية وموظفي البيت الأبيض على إعداد بروتوكولات جديدة وإخضاع الحيوانات للتدريب.
وأظهرت سجلات جهاز الخدمة السرية في الولايات المتحدة أن الكلب "كوماندر" الخاص بالرئيس الأمريكي، جرح ضباط الجهاز المتمركزين في البيت الأبيض 10 مرات في 4 أشهر.
ولعائلة بايدن كلب آخر من الفصيلة نفسها هو "ميجور"، وقد واجه بدوره صعوبات في التأقلم مع أجواء البيت الأبيض.
ففي عام 2021 أعيد لفترة قصيرة إلى بيت العائلة في ديلاوير بعد حادثة عض واحدة على الأقل كما أخضع لتدريب إضافي. ولاحقا تقرر إبقاؤه لدى أصدقاء للعائلة.
وأشار بايدن إلى أن سلوك ميجور سببه الظهور المفاجئ لعناصر الخدمة السرية ولأشخاص آخرين من كل زوايا المجمع الرئاسي الذي يعج بالحركة.
ولعائلة بايدن قط أيضا يدعى ويلو، إلا أن القطط عادة ما تكون الحيوانات الأليفة الأكثر ندرة في البيت الأبيض.
فتاريخ الحيوانات الأليفة في المقر الرئاسي الأمريكي حافل بأسماء كلاب من بينها ميلي، كلب الرئيس الأسبق جورج بوش، وبو وصاني كلبا السيد الأسبق للبيت الأبيض باراك أوباما.
المصدر: ديلي ميل