وقال أردوغان، خلال مؤتمر صحفي جمعه بعباس: "تناولنا خلال محادثات اليوم، تطورات الملف الفلسطيني بالتفاصيل، كما بحثنا الخطوات الثنائية التي يمكن اتخاذها بهذا الصدد بين الوفود".
وأشار إلى أن القضية الفلسطينية لم تحصل حتى الآن على ما تستحقه من المجتمع الدولي رغم أنها مستمرة منذ سنوات طويلة، مؤكدا أن تركيا ستواصل من جانبها دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني كما فعلت دائما.
وأعرب أردوغان عن قلق بلاده من الاستيطان الإسرائيلي غير الشرعي، ومن العنف المتصاعد من قبل المستوطنين غير القانونيين في الأراضي الفلسطينية.
وأكد أن "السلام في المنطقة يتم من خلال دعم حل الدولتين"، مشددا على أن "فرض أمر واقع جديد في المسجد الأقصى أمر مرفوض تماما بالنسبة لتركيا".
ومن جانبه، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس على عمق العلاقات التاريخية بين فلسطين وتركيا، مثمنا موقف أنقرة الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني وسعيه في نيل الحرية والدفاع عن القدس والمقدسات.
وأضاف: "يشكل لقاؤنا اليوم فرصة لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية التي تشهد تطورا مستمرا، ونثمن استمرار عمل اللجنة الوزارية المشتركة بين البلدين".
وتابع: "نركز على أهمية الشراكة الناجحة بين صندوق الاستثمار الفلسطيني والمطورين الأتراك للمنطقة الصناعية في مدينة جنين".
وشدد على أن الشعب الفلسطيني بجميع أطيافه يواجه الآن حكومة إسرائيلية يمينية متطرفة تتنصل من كل التزاماتها، وآخرها التزامات لقاءات العقبة وشرم الشيخ، مؤكدا أن الحكومة الإسرائيلية الحالية تسعى لتدمير أسس العملية السياسية.
ولفت إلى أن الجانب الفلسطيني اتخذ خطوات عملية لمواجهة التطرف من طرف الحكومة الإسرائيلية، مشيرا إلى أن هنالك ما يقارب 1000 قرار أممي بخصوص القضية الفلسطينية، لم يطبق منها أي قرار.
المصدر: RT