وأضاف أوشاكوف أن هذه المسألة ستناقش خلال الزيارة المحتملة للرئيس الروسي إلى تركيا.
وأشار إلى أن الرئيسين الروسي والتركي غالبا ما يتواصلان عبر الهاتف، حيث قال: "هناك احتمال (أن يزور بوتين تركيا) وحقيقة أنه خلال الزيارة أو خلال الاتصالات الهاتفية القادمة، ستثار القضايا المتعلقة بصفقة الحبوب. أعتقد أن هذا أمر طبيعي تماما".
وأوضح أوشاكوف أنه لم يتم وقف صفقة الحبوب بالكامل، ولكن تم تعليقها، مؤكدا أن روسيا مستعدة للعودة إلى المشاركة إذا تم تنفيذ الالتزامات المتعلقة بها عمليا.
وقال: "كان هناك الكثير من التصريحات حول صفقة الحبوب، بما في ذلك من قبل الرئيس نفسه، حيث لا يمكننا القول بشكل أفضل. أعتقد أن الوضع واضح الآن. لعدد من الأسباب التي ذكرها الجميع مرارا وتكرارا، ولا سيما من قبل الرئيس، أوقفنا دورنا في هذه الصفقة منذ 18 يوليو، ولكننا مستعدون للعودة إلى المشاركة إذا تم تنفيذ الالتزامات التي تم التعهد بها للجانب الروسي".
وأضاف أوشاكوف: "هذا يعني أن الصفقة لم يتم تقليصها بالكامل، لقد تم تعليقها ببساطة، لأن الجزء الروسي من حل الحزمة هذا لم يتم تنفيذه على الإطلاق".
وانتهت صفقة الحبوب في 17 يوليو الجاري، حيث أشارت روسيا التي مددت عدة مرات الاتفاق على ممر البحر الأسود للسفن التي تحمل الحبوب الأوكرانية في يوليو 2022، إلى أن الجزء المتعلق بها من الصفقة (إزالة العقبات أمام الصادرات الزراعية) لم ينفذ.
ولفتت موسكو الانتباه إلى حقيقة أنه على الرغم من أن الاتفاقات كانت تهدف إلى إرسال الغذاء إلى أفقر البلدان، فإن الجزء الأكبر من الحبوب الأوكرانية ذهب إلى البلدان المتقدمة في الغرب. وأشار السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، إلى أن روسيا مستعدة للعودة إلى الصفقة لكن فقط عند تنفيذ الجزء المتعلق بموسكو.
المصدر: نوفوستي + تاس