وأضاف: الغرب يحاول قلب كل شيء بحيث يظهر أن روسيا تنتهج سياسة معادية للفرنسيين وهذا غير واقعي ومضحك. كما يزعم الغرب أن روسيا ساهمت في إضعاف موقف فرنسا في إفريقيا، فيما فرنسا هي التي فقدت مواقعها في إفريقيا بسبب سياستها القائمة على الأساليب والمبادئ الاستعمارية، التي لا يلبي مصالح الدول الإفريقية.
وأشار إلى أن فرنسا لم تستطع التعامل مع المشاكل الأمنية ومحاربة الإرهاب في هذه القارة وهذا هو السبب الرئيسي لضعف موقفها هناك.
وشدد على أن الدول الإفريقية ترفض السياسة الفرنسية ليس بسبب روسيا، ولكن لأن فرنسا فقدت سلطتها ونفوذها السياسي والاقتصادي في هذه الدول.
وأوضح أنه نتيجة لذلك فإن الدول الإفريقية تبحث عن شركاء أكثر موثوقية ليس فقط من الناحية السياسية ولكن أيضا من الناحية العسكرية يمكنهم المساعدة في حل المشاكل الأمنية ومحاربة الإرهاب في إفريقيا.
وأضاف أن الدول الغربية بحاجة إلى "إزالة الغمامة عن أعينها، ومشاهدة تشكل نظام جديد للعلاقات الدولية".
ومن المقرر أن يعقد المنتدى الاقتصادي "روسيا - إفريقيا" في بطرسبورغ يومي 27 و28 يوليو الجاري، في إطار تعزيز العلاقات غير المسبوق بين روسيا وبلدان القارة السمراء.
المصدر: نوفوستي