وحسب وسائل إعلام وثق مواطنون من رومانيا كانوا قريبين من الحدود مع أدويسا لحظة توجيه الجيش الروسي الضربة التي استهدفت مواقع لتصنيع وتخزين الزوارق المسيرة في مقاطعة أوديسا.
وميناء ريني النهري الكبير الواقع على الضفة اليسرى لنهر الدانوب، محور رئيسي للنقل في مقاطعة أوديسا.
ويستخدم الميناء كذلك لتزويد أوكرانيا بالأسلحة عبر رومانيا، وحذرت موسكو باستمرار من أن شحنات الأسلحة الغربية تمثل هدفا مشروعا للقوات الروسية.
وأكدت هيئة الأمن الفدرالي الروسي أمس الاثنين، أن كييف تستغل ممر شحن الحبوب لنقل المتفجرات من تركيا، وأعلنت العثور على آثار متفجرات في سفينة شحن أجنبية كانت في طريقها من تركيا إلى ميناء روستوف الروسي على بحر آزوف، لشحن الحبوب.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية يوم الخميس الماضي، تدمير مواقع لتصنيع وتخزين الزوارق المسيرة في أوديسا جنوب غرب أوكرانيا، ومواقع للبنى التحتية ومستودعات ضخمة للوقود بمدينة نيكولايف جنوبها بضربة صاروخية ثالثة.
تجدر الإشارة إلى ميناء أوديسا يتم استخدامه لتنفيذ صفقة نقل الحبوب التي توسطت فيها الأمم المتحدة وتركيا، والتي انتهت يوم 17 الشهر الجاري.
وكانت آخر سفينة لنقل الحبوب قد غادرت الميناء يوم 16 يوليو الجاري قبيل تعليق روسيا صفقة الحبوب وإعلانها منع حركة السفن من وإلى موانئ أوكرانيا.
المصدر: وكالات