وكتب أحد المعلقين: "لم يكن بوتين هو من أوقف إمداد الغاز، بل فعلنا ذلك بأنفسنا، ونحاصر روسيا بالعقوبات".
وقال آخر: "هل سبق لهذه المرأة وأن استعانت بالدبلوماسية؟ تبدو وكأنها متدربة، وليست وزيرة خارجية".
وقال ثالث: "يكمن النجاح الاقتصادي لألمانيا في إمدادات الطاقة الموثوقة وبأسعار معقولة".
وعلق آخر: "ترى هل لدى بيربوك ذاكرة ضعيفة؟ آن الأوان كي تتذكر سبب توقف الغاز الروسي عن التدفق إلى أوروبا".
وقال أحدهم: "إنها تتوصل إلى استنتاجات لا تصدق. إنها غير معقولة".
وكان الغرب قد رفع من ضغوط العقوبات ضد موسكو بعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والوقود والمواد الغذائية في أوروبا والولايات المتحدة، فيما تفاقمت أزمة الطاقة في الاتحاد الأوروبي في مطلع يوليو 2022، عندما حدثت الانقطاعات الأولى في إمدادات الغاز من روسيا، فضلا عن مشكلات صيانة توربينات السيل الشمالي، بسبب العقوبات ضد روسيا.
وسبق للرئيس فلاديمير بوتين وأكد أن سياسة العقوبات موجهة لإضعاف روسيا في استراتيجية طويلة الأمد، وأنها لن تحقق أهدافها أبدا، مشيرا إلا أنها ارتدت على الغرب ووجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأسره.
المصدر: نوفوستي