وذكرت وكالة "نوفوستي" أن لجنة التحقيق أبلغتها بفتح قضية جنائية تتعلق بقصف قوات كييف لمجموعة من الصحفيين الروس في مقاطعة زابوروجيه بالقنابل العنقودية.
وبناء على توجيات رئيس لجنة التحقيق، تم تكريم جورافليف بوسام "الشجاعة والبطولة" بعد وفاته.
وأشارت التحقيقات إلى أن التشكيلات الأوكرانية المسلحة ضربت الصحفيين الروس بالقنابل العنقودية بـ"دقة وبشكل متعمد"، حيث أكدت لجنة التحقيق أن موظفيها سيحددون جميع ملابسات الجريمة والمتورطين فيها.
وأعلنت وكالة "نوفوستي" الروسية أمس السبت، مقتل مراسلها الحربي، روستيسلاف جورافليف، وإصابة عدد من زملائه بقصف أوكراني بذخائر عنقودية، استهدف قرية بياتيخاتكي بمقاطعة زابوروجيه.
وأوضحت وزارة الدفاع الروسية أن قوات كييف شنت قصفا مدفعيا على مجموعة من الصحفيين من مركز "إيزفستيا" للإعلام ووكالة "ريا نوفوستي" للأنباء، عندما كانوا يعدون تقريرا حول قصف القوات الأوكرانية للمناطق السكنية في مقاطعة زابوروجيه بالذخائر العنقودية، ما أسفر عن مقتل جورافليف وإصابة زميله، المصور الصحفي كونستانتين ميخالشيفسكي، وصحفيي "إزفستيا" رومان بولشاكوف، وديمتري شيكوف.
ومن جانبها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن جميع المؤشرات بشأن الهجوم الأوكراني الذي استهدف مجموعة من الصحفيين في زابوروجيه تدل على أنه "ليس صدفة" وأن نظام كييف يواصل إرهابه.
وأكدت أن المسؤولين عن التنكيل بالصحفي الروسي سيتلقون العقاب، حيث يتقاسم ذلك معهم المسؤولون عن توريد الذخائر العنقودية لقوات كييف.
المصدر: نوفوستي