وزعم وزير الخارجية الأوكراني، دميتري كوليبا، أن القوات الروسية "هاجمت الليلة الماضية أماكن للعبادة ومبانٍ محمية من اليونسكو في أوديسا".
وكتبت زاخاروفا على "تلغرام" ردا على المزاعم الأوكرانية: "أولا، نظام كييف بعد كل ما فعله بالعشرات من الكنائس الأرثوذكسية، وبكنيسة "كييف-بيتشيرسك لافرا" وبالآثار والنصب التذكارية، ليس له الحق بالاحتماء بالشرعية".
وأضافت: "بالمناسبة، الأضرار التي لحقت بكاتدرائية "سباسو ـ بريبروجينسكي" ستبقى على عاتق نظام كييف والمشغلين الجهلة لأنظمة الدفاع الجوي، التي تعمدت القوات المسلحة الأوكرانية نشرها في المناطق السكنية، وهذا ما أكدته وزارة الدفاع".
واعتبرت زاخاروفا أن أمانة اليونسكو تتخذ موقفا متحيزا بخصوص أوكرانيا.
وأوضحت زاخاروفا: "ممثلو هذه المنظمة يرفضون النظر للفوضى الجارية في أوكرانيا منذ سنوات عديدة. فعندما أمرت العصابة التي تحكم اوكرانيا بسحب النصب التذكاري لـ"كاترين الثانية كولبينا العظيمة" ونقله لمكان آخر، التزمت اليونسكو الصمت، وبعد ذلك مباشرة قررت أداء دورها بتوفير "الحماية الثقافية" للمركز التاريخي لأوديسا، الذي لا يمكن تسميته "تاريخيًا" بعد تفكيك تمثال مؤسسة المدينة".
المصدر: RT