وكتب هليفي في رسالته أنه "إذا لم نكن جيشا قويا ومتكتلا، وإذا لم يخدم في الجيش الإسرائيلي أفضل بين الشبان، فإنه لن نتمكن من الاستمرار بالوجود كدولة في المنطقة. ولذلك ليس من حق أي من الذين يخدمون القول إنه لن يخدم بعد الآن وليس لدينا الحق بعدم الامتثال أو رفض أمر عسكري أو استدعاء للخدمة".
وأضاف "أنني أدعو جميع عناصر الاحتياط، وفي هذه الأيام المعقدة أيضا، إلى الفصل بين الاحتجاج المدني والخدمة الأمنية والامتثال فيها. والدعوات لعدم الامتثال تضر بالجيش الإسرائيلي".
واعتبر هليفي أن "الوقت ليس متأخرا للتصحيح. ونحن ملزمون بالتصحيح، لأنه لا توجد طريق أخرى من دون التكتل الداخلي والخارجي. وهذه مسؤوليتنا جميعا، وهذه مسؤوليتي الشخصية أولا كرئيس لهيئة الأركان العامة. وهذه الطريق الوحيدة التي سنتمكن من خلالها الحفاظ على غاية الجيش الإسرائيلي: في الدفاع عن الدولة وضمان وجودها".
بدوره، حذر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هغاري، من تضرر قدرات الجيش بسبب اتساع احتجاجات عناصر الاحتياط. وقال لإذاعة 103FM إن "التكتل تضرر" وأن "كفاءات سلاح الجو تتراجع تدريجيا بالتأكيد".
واعتبر هغاري أنه "بالإمكان العودة إلى الكفاءات بسرعة كبيرة، وتكتل الجيش الذي يستند إلى الشعب، وعلى مجمل فئات المجتمع الإسرائيلي، هو أمر سيستغرق وقتا".
وتابع "نقول بصورة واضحة، إنه إذا حدثت الأمور والعناصر لا تمتثل، فمن شأن ذلك المس بالكفاءات، وأنا أقول إنه سننقل المعطيات (إلى المستوى السياسي)، وننفذ ذلك يوميا وبشكل دقيق، ومن دون مبالغة".
المصدر: RT