وأضاف أن أوكرانيا انتقلت من تكتيك "إرهاق العدو" إلى استخدام مجموعات صغيرة من المشاة للتوغل في المواقع الدفاعية الروسية، لكن هذا لن يساعدها، الأمر الذي قد يؤدي في النهاية إلى سقوط مدن أوكرانية إضافية كبرى كأوديسا وخاركوف.
وأكد أن اتباع كييف هذا التكتيك "سيفشل بالتأكيد حيث تتميز جغرافية أوكرانيا من وجهة نظر عسكرية بتضاريس مسطحة مفتوحة تتخللها بقاع غابات متفرقة. نظرا لأن روسيا تسيطر جويا ولديها عدد كبير من الطائرات بدون طيار، ففي كل مرة يخرج فيها الأوكرانيون إلى القتال، يتعرضون لنيران المدفعية الروسية.
وأكد أن القوات الأوكرانية لم تحقق ولا يمكنها تحقيق أي من الأهداف التكتيكية التي حددتها بسبب نقص الموارد البشرية والبنية التحتية اللازمة بعد المواجهات مع الجيش الروسي.
وأضاف ديفيس أنه رغم أن الأمر غير سار لمؤيدي كييف، إلا أن الحل الأمثل يكمن في بدء المفاوضات للحفاظ على ما تبقى من أوكرانيا.
وخلص إلى أنه "حتى هذا ليس ضمانا للنجاح، ولكن كلما تأخرت أوكرانيا في التوصل إلى هذه النتيجة، زاد احتمال استمرار حشد روسيا وزحفها هذا الصيف أو الخريف المقبل، للسيطرة على خاركوف أو أوديسا".
المصدر: نوفوستي