وأشارت زاخاروفا إلى أن مقتل المراسل العسكري لوكالة أنباء "نوفوستي" يؤكد على استمرار النظام في كييف في ممارسة إرهابه الإجرامي، مبينة أن "لا شكوك هنا في أن الهياكل الدولية تفضل غض الطرف عن الجريمة الشنيعة ضد الصحفيين الروس".
وأكدت المتحدثة أن المسؤولين عن التنكيل بالصحفي الروسي سيتلقون العقاب، حيث يتقاسم ذلك معهم المسؤولون عن توريد الذخائر العنقودية لقوات كييف.
وفي وقت سابق من نهار اليوم السبت، أعلنت وكالة "نوفوستي" الروسية عن مقتل مراسلها الحربي، روستيسلاف جورافليف، وإصابة عدد من زملائه بقصف أوكراني بذخائر عنقودية استهدف قرية بياتيخاتكي بمقاطعة زابوروجيه.
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قوات كييف شنت قصفا مدفعيا على مجموعة من الصحفيين من مركز "إيزفستيا" للإعلام ووكالة "ريا نوفوستي" للأنباء، حيث كانوا يعدون تقريرا حول قصف القوات الأوكرانية للمناطق السكنية في مقاطعة زابوروجيه بالذخائر العنقودية.