وقالت زاخاروفا في بيان لها، يوم الجمعة، إن "مثل هذه التعليقات تعتبر دليلا جديدا على النفاق وازدواجية المعايير التي لم تعد مفاجئة، لكن لا بد من إدانتها".
وتابعت: "من جهتنا نلفت إلى عدم وجود أي رد فعل، أو الصمت الممنهج إن جاز التعبير، من قبل قيادة الأمم المتحدة تجاه الهجمات الإرهابية الصارخة التي تنفذها كييف".
وأشارت زاخاروفا إلى أن الأمم المتحدة "التزمت الصمت عندما فجر نظام كييف أنبوب الأمونيا "تولياتي – أوديسا" في 5 يونيو"، و"لم تقدم التعازي في الضحايا البشرية بعد هجمات نظام كييف على جسر القرم يوم 17 يوليو في آخر أيام عمل مبادرة البحر الأسود".
وأضافت المتحدثة أن "قيادة الأمم المتحدة تعودت على الصمت إزاء المسائل المحرجة بناء على اعتبارات سياسية، وهذا لا يتعلق بالسياق الأوكراني فقط".
ويأتي تصريح زاخاروفا ردا على تصريحات المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، الذي قال إن الأمين العام "يدين بحزم" الضربات الروسية على مواقع في ميناء أوديسا، وبعض الموانئ الأوكرانية الأخرى على البحر الأسود.
المصدر: RT