وقال والاس: "على سبيل المثال، قمنا بتسليم ذخيرة مدفعية أكثر بـ15 مرة (أكثر من 200.000 مقذوف) مما كان مخططا له في الأصل".
وأشار وزير الدفاع البريطاني إلى أن لندن أرادت إرسال 16 ألف طلقة مدفعية إلى كييف العام الماضي، لكن كان لابد من تغيير تلك الخطط "للاستجابة بسرعة لأولويات أوكرانيا". وفي الوقت نفسه، ذكر الوزير أن المعروض من الأسلحة الصغيرة والذخيرة المضادة للدبابات كان أقل من المخطط.
وشدد والاس على أن بريطانيا نقلت إلى القوات الأوكرانية أيضا ما لا يقل عن خمسة ملايين قطعة سلاح مضادة للأفراد، بما في ذلك قذائف هاون وقنابل يدوية، بالإضافة إلى 1500 قطعة سلاح مضادة للطائرات و100 قاذفة لها.
وسبق أن أرسلت روسيا مذكرة إلى دول الناتو الربيع الماضي بسبب إمداد أوكرانيا بالمساعدات العسكرية، حيث أشارت موسكو مرارا إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لفائدة كييف ستصبح هدفا مشروعا للجيش الروسي.
وقال وزير الخارجية، سيرغي لافروف، أيضا إن الولايات المتحدة والناتو متورطان بشكل مباشر في النزاع، ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.
المصدر: نوفوستي