وكانت مجموعة قراصنة RaHDit قد نشرت في وقت سابق مسارات السفن المدنية التي كان بإمكانها إطلاق الزورقين المسيّرين اللذين هاجما جسر القرم.
وحسب المجموعة، كان من الممكن أن تشارك الناقلتان "بيكس لويال" و"خوديار يوسف زاده" في العملية.
وقال مدير العمليات في الشركة المالكة للناقلة "بيكس لويال" إيفي تونالي: "في وقت الحادث، كانت سفينتنا بعيدة عن هذا المكان، ولدينا بيانات من نظام الرصد الدولي Marine Traffic. هذا خبر غير صحيح".
وأكد أن السفينة كانت على بعد 100 ميل على الأقل من مكان الحادث، وتابع: "لا علاقة للناقلة بأي شكل من الأشكال بأي أنشطة عسكرية" مضيفا أن الشركة تلقت هذا الخبر بحزن وتشعر بقلق بالغ بشأنه، حيث أنها تقيم علاقات جيدة مع روسيا، ومن غير المنطقي ربطها بالحادث".
وكان نظام كييف قد هاجم جسر القرم مؤخرا بزوارق مسيّرة، مما أدى إلى مقتل زوجين وإصابة ابنتهما البالغة من العمر 14 عاما ونقلها إلى المستشفى.
كما تضرر جزء من الجسر حيث ستتم استعادة حركة المرور بالكامل عبره حتى الخريف المقبل.
وتعبر السيارات الجسر في الوقت الراهن عبر مسرب واحد، تنظم الشرطة حركته بالاتجاهين، فيما لم يتضرر جزء الجسر الذي يحمل السكة الحديدية.
وأطلقت السلطات قطارات إضافية، وافتتحت مراكز ومواقف ميدانية على جانبي الجسر لمساعدة منتظري العبور بالسيارات، حيث تقدم لهم الماء والغذاء والوقود، والرعاية الطبية والأدوية لمحتاجيها.
المصدر: نوفوستي