وكتبت الصحيفة نقلا عن مصدر في البنتاغون، أن الغرب في محاولة لزيادة الإمكانات العسكرية لكييف، حوَّل تركيزه إلى إصلاح وصيانة الأسلحة الموردة إلى القوات الأوكرانية، حيث قد يستمر النزاع لأشهر أو حتى سنوات.
ومع ازدياد وتيرة تدمير القوات الروسية هذه الأسلحة، أصبحت الحاجة إلى إصلاح وصيانة المعطوب منها أهم من أي وقت مضى منذ بدء النزاع.
وقال نائب وزير الدفاع الأمريكي وليم لابالانت: "نحن نشيد ورشات للصيانة في أوروبا، وعلينا أن نفعل الكثير معا حتى يكون هناك المزيد من التركيز على ذلك من قبل الدول الشريكة".
وأضاف أن مسألة الحفاظ على قدرة الأسلحة الحديثة المقدمة لكييف بمليارات الدولارات لتتمكن القوات الأوكرانية من مواصلة هجومها المضاد، تعد إحدى المهام الأساسية لمجموعة العمل المكونة من 22 دولة بقيادة الولايات المتحدة وبولندا وبريطانيا.
المصدر: "بوليتيكو"