وأضاف ماكدونالد في مقال كتبه لصحيفة 19FortyFive، "انخرطت روسيا إلى لعبة جيوسياسية في أمريكا اللاتينية ووجهت ضربة قوية للولايات المتحدة مستهدفة نقطة ضعفها الاستراتيجية، حيث رفضت دول أمريكا اللاتينية دعوة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي لحضور القمة وإدانة روسيا في سياق الصراع في أوكرانيا".
ولفت الكاتب إلى تقارب المصالح بين موسكو ودول المنطقة، أدى إلى توتر العلاقات بين والولايات المتحدة والبرازيل.
وأشار إلى أن "الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا يدعو إلى تعزيز الجنوب العالمي ويؤكد على التعددية القطبية، والتي تبدو من وجهة نظر سياسية مناهضة لأمريكا".
ولفت إلى أن النظرة العالمية المشتركة بهذا الصدد عامل أساسي في تعاون دول أمريكا اللاتينية مع روسيا، مشيرا إلى أن هذه العلاقات تمنح هذه الدول الفرصة لتجنب الاعتماد المفرط على الولايات المتحدة، التي تدخلت في شؤونها في الماضي".
وخلص ماكدونالد إلى أن "السياسة الروسية في هذا الصدد كانت ناجحة، وأن حكومات دول المنطقة "أمريكا اللاتينية" لا ترفض أن تحذو حذو الغرب والمشاركة في فرض العقوبات الاقتصادية على روسيا".
المصدر: نوفوستي