وأوضحت الوكالة، نقلا عن مسودة الوثيقة الأولية، أن "جهود الاتحاد الأوربي للحصول على دعم المجموعة لأوكرانيا تعطلت بسبب الخلافات حول البيان الختامي المحتمل الذي تم إعداده".
وأشارت إلى أن "الاتحاد يصر على تضمين قسم خاص في البيان الختامي يدين الصراع في أوكرانيا، ويطالب بانسحاب كامل وغير مشروط للقوات الروسية"، في حين تفضل بلدان أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي "التعبير عن قلقها إزاء الصراع في أوكرانيا ودعم الجهود الرامية إلى الوقف الفوري للأعمال القتالية".
وستجري القمة الثالثة للاتحاد الأوروبي ومجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي في الفترة ما بين الـ 17 - 18 من يوليو الجاري في بروكسل، دون مشاركة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، الذي تمت دعوته بادئ الأمر ومن ثم غير الاتحاد رأيه".
وصرح السفير البرازيلي لدى الاتحاد الأوروبي بيدرو ميغيل دا كوستا واي سيلفا، في وقت سابق، في حديث لموقع Euractive، بأن قمة الاتحاد الأوروبي ومجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (CELAC) ليست قمة بشأن أوكرانيا.
ووفقا له، فإن بيان الاتحاد الأوروبي يصب في مصلحة الاتحاد الأوروبي، وقدمت دول جماعة أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي CELAC اقتراحا معاكسا "يتضمن آراءهم ومقترحاتهم فيما يريدونه من علاقاتهم مع الاتحاد الأوروبي".
وذكر موقع Euractive، نقلا عن دبلوماسيين أوروبيين لم يذكر أسماءهم، أن هنالك احتمالا بعدم صدور بيان ختامي مشترك للقمة بعد تلقي اقتراح مجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.
المصدر: نوفوستي + بلومبيرغ