وينتهي سريان عمل "صفقة الحبوب" اليوم الاثنين. وتبذل تركيا قصارى جهدها لتمديد صفقة الحبوب إلى ما بعد 17 يوليو. وقال نائب الرئيس التركي جودت يلماز، أمس الأحد، إن بلاده تتوقع نتيجة إيجابية.
في وقت سابق، أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في محادثة هاتفية مع رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامابوزا، إلى العوائق المتبقية أمام الصادرات الروسية، والتي كان يجب إزالتها في إطار صفقة الحبوب.
وشدد الرئيس بوتين على "أن الالتزامات المنصوص عليها في مذكرة روسيا والأمم المتحدة المتعلقة بإزالة العوائق أمام تصدير الأغذية والأسمدة الروسية والتي لم يتم تنفيذها حتى الآن. وبالإضافة إلى ذلك، لم يتحقق أيضا الهدف الرئيسي من الصفقة، وهو توريد الحبوب إلى البلدان المحتاجة، بما في ذلك القارة الإفريقية".
وتجدر الإشارة إلى أن اتفاق الحبوب أبرم بمبادرة من أنقرة بين روسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، حيث ينص على سماح روسيا بتصدير الحبوب الأوكرانية عبر ممر إنساني فتحه الأسطول الروسي في البحر الأسود، شريطة إتاحة وصول الحبوب والأسمدة الروسية إلى السوق.
وتقف العقوبات الغربية حجر عثرة على طريق تطبيق الاتفاق، حيث تعهدت دول العقوبات بعدم تقييد حركة الصادرات الروسية من الأسمدة والحبوب والزيوت والغذاء، فيما تعاقب شركات التأمين وخدمات السفن التي تتعامل مع روسيا.
المصدر: نوفوستي