وأضاف: " في ذكرى الإبادة الجماعية في فولين، يمكن ويجب أن نعلن صراحة وبشكل مباشر لنظام كييف: أنتم لوحدكم. حربكم هذه المناهضة لروسيا التي تخوضونها كدمى لدى الأنجلو ساكسون، ليست من شأننا ولا تخصنا. وما دام أبطالكم بانديرا وشوخيفيتش فلنتوقف عن ترديد هذه البلاهة عن الأخوة والشراكة الاستراتيجية. ولنتخطى الروايات عن العدو المشترك، لأنه ليس لدينا معكم تاريخ مشترك ولا أهداف مشتركة للمستقبل".
في وقت سابق، بمناسبة حلول الذكرى السنوية الثمانين لمذبحة فولين، تبنى البرلمان البولندي قرارا لإحياء ذكرى الضحايا وفيه تم الإصرار على ضرورة اعتراف نظام كييف بالذنب.
ويشار إلى أن العلاقات بين بولندا وأوكرانيا تبقى متعكرة بسبب موضوع الإبادة الجماعية للسكان البولنديين في فولينيا التي قام بتنفيذها جيش التمرد الأوكراني في عام 1943.
ويؤكد المؤرخون البولنديون أن مذبحة فولين، كانت إبادة جماعية وتطهيرا عرقيا ويزعمون بمقتل ما يصل إلى 130 ألف شخص خلالها.
المصدر: نوفوستي