وقال بايدن خلال زيارته هلسنكي عقب قمة الناتو، ردا على سؤال إحدى الصحفيات: "دعيني أكون واضحا، لم أقل أننا لا نستطيع ضمان المستقبل، فأنت مثلا لا يمكنك أن تأكدي لي ما إذا كنت ستعودين إلى منزلك الليلة أم لا، كذلك لا يمكن ضمان ما سيفعله الحلف في المستقبل".
وجاء ذلك ردا على سؤال الصحفية حول مستقبل فنلندا بعد أن أصبحت العضو الـ 31 في حلف الناتو، وما إذا كانت الخلافات السياسية في القيادة الأمريكية يمكن أن تؤثر على التزامات البيت الأبيض تجاهها.
الأمر الذي لقي موجة انتقادات حادة من قبل قراء الصحيفة تجاه بايدن، وهذا بعضها.
كتب أحد القراء: "افتحوا أعينكم جيدا، وانتبهوا لمن تصوتون".
وأضاف آخر: " بدت تصريحات بايدن غريبة حد الجنون".
وعلق آخر قائلا: "ليت السيد بايدن بقي صامتا ولم يتكلم".
وقال آخر: "لبايدن موجتان إما أنه يتحدث عن الهراء والتفاهات أو أنه يتحول للموجة الثانية ويصبح وقحا". وخلص آخر: "عندما أنظر إلى بايدن أشعر بالرعب، لغة جسده وسقوطه المستمر مخيف حقا، شخصيا أفضل صراحة وجرأة "وقاحة" دونالد ترامب"
وتجدر الإشارة إلى أن هذا لم يكن الحادث الوحيد لبايدن خلال جولته الأوروبية، فخلال إلقائه خطابه في قمة الناتو في فيلنيوس، خلط بين روسيا وأوكرانيا، وعند مغادرته هلسنكي، لاحظ الصحفيون أن السلم الذي استخدمه للصعود إلى الطائرة كان أقصر من المعتاد، ومع ذلك، تعثر وسقط.
يذكر أن فنلندا أصبحت العضو الـ31 في حلف الناتو في أبريل الماضي، بينما لا يزال طلب السويد للعضوية في الحلف بحاجة إلى مصادقة البرلمان في كل من تركيا وهنغاريا.
وأعلن الأمين العام للناتو، ينس ستولتنبرغ، أن تركيا وافقت على عضوية السويد في الناتو، وستحيل الوثائق إلى البرلمان التركي للمصادقة على بروتوكول انضمام السويد إلى الحلف قريبا، ولكن لم يتم تحديد أي موعد للقيام بذلك.
المصدر: نوفوستي