وقال سالاي بوبروفنيتسكي: "بعض الدول الأعضاء في "الناتو"، والأمين العام نفسه في كثير من الأحيان، رغم أنه لا صفة له في الحلف، ولكن نيابة عن دول أعضاء في "الناتو"، يواصلون الخطاب العدائي".
وأضاف: "نحن، على النقيض منهم، نؤيد بشدة ضروروة الوقف الفوري لإطلاق النار وبدء مفاوضات السلام، ومن خلالها التوصل إلى سلام سريع. هذا هو موقف الأقلية، لكن النظرة في هذا الشأن تتغير بشكل ملحوظ. ومن الواضح أن الحل العسكري لا يؤدي إلى نتيجة".
وأكد أن هنغاريا لا تزود كييف بأسلحة فتاكة وتعارض التصعيد.
في وقت سابق، قال رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان إن النزاع في أوكرانيا سينتهي بمجرد أن ترغب الولايات المتحدة في ذلك، لأن أوكرانيا فقدت سيادتها وهي تتلقى الأموال والأسلحة من الغرب.
وأشار أوربان إلى أن العالم بأسره لا يفهم حتى الآن لماذا لا ترغب واشنطن في إنهاء النزاع، والعالم ينتظر الإجابة عن هذا السؤال.
المصدر: نوفوستي