وأعرب كيكل عن اعتقاده بأن الحكومة النمساوية الحالية (المكونة من حزب الشعب النمساوي المحافظ وحزب الخضر)، فقدت دعم السكان.
وقال: "يجب إجراء انتخابات مبكرة في أسرع وقت ممكن حتى يتمكن سكان النمسا من تحديد مستقبل البلاد. وكذلك يجب أن يكون للشعب صوته في القضايا الرئيسية مثل الحياد أو العقوبات ضد روسيا".
ويشار إلى أن كيكل عارض مرات عديدة، العقوبات المفروضة على روسيا الاتحادية. وشدد على أن مشاركة النمسا في العقوبات يتعارض مع الوضع المحايد لهذه الجمهورية.
ومن المعروف أن حزب الحرية النمساوي هو ثاني أكبر حزب معارض بعد الاشتراكيين الديمقراطيين، وله 30 مقعدا في مجلس النواب في البرلمان.
وفي الأسابيع الأخيرة، تصدر هذا الحزب استطلاعات الرأي العام. ووفقا لمصادر مختلفة، يحظى هذا الحزب بتأييد من 26٪ إلى 32٪ من النمساويين الذين أعربوا عن استعدادهم للتصويت له في الانتخابات البرلمانية المقبلة المقررة في خريف 2024.
المصدر: تاس