وأضاف الصحفي: "رد فعل إفريقيا في موضوع النزاع في أوكرانيا، فاجأ الولايات المتحدة. لم تنضم أي دولة في إفريقيا إلى العقوبات الأمريكية ضد روسيا، وكان الموقف المهيمن في هذه القارة هو الحياد".
ووفقا للمقالة، "توقعت الولايات المتحدة تلقي الدعم القوي من جانب الدول الإفريقية وأن تقوم بإدانة تصرف روسيا بشكل قوي. ولكن واشنطن حصلت على تأثير معاكس تماما: معظم دول القارة ليس فقط لم تعتبر روسيا البادئة بالنزاع، بل ألقت باللوم على الغرب".
وشدد سنايدر على أنه تم ممارسة ضغوط شديدة على الدول الإفريقية، وحذرتها الولايات المتحدة من العواقب الحتمية إذا انتهكت العقوبات ضد روسيا، لكن رغم ذلك لم يفرض أي منها عقوبات على روسيا.
وقال الصحفي: "هذا موقف جديد قوي، يؤكد على أنه ليس حتما يجب اتباع الولايات المتحدة في كل الأمور والاختيار بين الكتل في حرب باردة جديدة، بل يمكن التعاون مع العديد من الأقطاب في العالم".
في وقت سابق، قال سفير المهمات الخاصة في الخارجية الروسية ورئيس أمانة منتدى الشراكة الروسية- الإفريقية أوليغ أوزيروف، إن التعاون مع دول إفريقيا ليس موجها ضد أحد، وموسكو لا تطلب من هذه الدول التخلي عن العلاقات مع الدول الأخرى، كما يفعل الغرب عادة.
المصدر: نوفوستي