وأضاف: "لا يوجد شيء يثير الدهشة في الخبر الحالي. تواصل سلطات الدولة في أوكرانيا تقليد أوروبا الغربية، وتضع نفسها بتصرفاتها هذه ضد ما تمارسه الغالبية العظمى من المسيحيين من بين مواطنيها".
ولاحظ الأسقف أن العديد من متاعب سلطات كييف، تنبع من التدمير الروحي للذات، وأن النضال ضد التقاليد الروحية للشعب الأوكراني تترتب عليه دائما عواقب سلبية.
في 14 يوليو، صوت البرلمان الأوكراني لصالح مشروع قانون حول نقل مواعيد العطلات الرسمية، والتي بموجبها سيتم الاحتفال بعيد الميلاد في البلاد في 25 ديسمبر، بدلا من 7 يناير كما جرت العادة.
في نهاية يونيو، أرسل فلاديمير زيلينسكي مشروع قانون إلى البرلمان الأوكراني لنقل الاحتفال بعيد الميلاد من 7 يناير إلى 25 ديسمبر.
وجاء في المذكرة المرفقة أنه "تم فرض الإيديولوجية الروسية منذ فترة طويلة على الشعب الأوكراني في العديد من مجالات الحياة، بما في ذلك الاحتفال بالتقويم اليولياني والاحتفال بميلاد المسيح في 7 يناير"، بينما يحتفل العديد من المسيحيين حول العالم به في 25 ديسمبر.
المصدر: تاس