ووفقا لهذا الرأي، تعتبر الولايات المتحدة بالذات المروج الرئيسي لعمليات توريد دفعات جديدة ومختلفة من الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا.
وأضاف بيسكوف: "إلى حد كبير، نعم، بالطبع، لا يسع المرء إلا أن يوافق على هذا الرأي، لأن الأمر هو كذلك فعلا. الولايات المتحدة بالذات تعتبر المحرض الرئيسي على توريد المزيد والمزيد من أنواع الأسلحة والذخيرة الجديدة إلى أوكرانيا. والولايات المتحدة هي التي تشجع أوكرانيا باستمرار على القتال حتى آخر عسكري أوكراني. لذلك، الوضع فعلا بهذا الشكل إلى حد كبير".
في وقت سابق، قال رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان إن النزاع في أوكرانيا سينتهي بمجرد أن ترغب الولايات المتحدة في ذلك، لأن أوكرانيا فقدت سيادتها وهي تتلقى الأموال والأسلحة من الغرب.
وأشار أوربان إلى أن العالم بأسره لا يفهم حتى الآن لماذا لا ترغب واشنطن في إنهاء النزاع، والعالم ينتظر الإجابة على هذا السؤال.
المصدر: نوفوستي