وأضافت لوبان في حديث نقلته صحيفة Monde: "أعتقد أن اتخاذ هذا القرار هو تصرف يفتقد للمسؤولية، ولا أفهم سبب عدم تركيز إيمانويل ماكرون بشكل كامل على تنظيم مؤتمر سلام لإنهاء هذه الحرب".
وترى لوبان، أن توريد الأسلحة التي يمكن استخدامها لمهاجمة "دولة ثالثة" يمكن أن يؤدي إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة.
وقالت: "نحن لا نعرف أي رد فعل قد يظهر لدى الدولة الثالثة التي سيمسها توريد هذه الأسلحة من جانب فرنسا".
يوم الثلاثاء الماضي أعلن ماكرون خلال قمة الناتو في فيلنيوس، أن فرنسا قررت تزويد كييف بصواريخ جديدة بعيدة المدى تسمح للقوات الأوكرانية بتوجيه "ضربات للعمق" (الروسي). وذكر أنه اتخذ هذا القرار بهدف "دعم" هجوم القوات الأوكرانية.
وأفادت قناة LCI الفرنسية أن الحديث يجري عن صواريخ بعيدة المدى من طراز SCALP، الشبيهة بصواريخ Storm Shadow، التي استلمتها سلطات كييف من بريطانيا قبل فترة.
ويشار إلى أن روسيا سبق أن أرسلت مذكرة إلى دول الناتو، انتقدت فيها إمداد أوكرانيا بالأسلحة الغربية. ونوه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا للجيش الروسي.
المصدر: نوفوستي