والنصب التذكاري عبارة عن تمثال برونزي للأمير ألكسندر، وهو يمتطي حصانه ويحمل في يده أيقونة فيودوروفسكايا المعجزة لملكة السماء.
ووفقا لمصدر في الكنيسة الأرثوذكسية الروسية في كازاخستان، تم افتتاح النصب التذكاري "بمباركة قداسة البطريرك كيريل، وبموافقة رئيس جمهورية كازاخستان قاسم جومارت توكاييف".
وتتوافق هذه الفعالية في توقيتها مع تاريخ هام - الذكرى العشرين لتأسيس الكنيسة الأرثوذكسية في كازاخستان.
وحضر الحفل كبار رجال الدين بالكنيسة الأرثوذكسية في كازاخستان، وممثلون عن سلطات كازاخستان وروسيا وبعض الدبلوماسيين وشخصيات عامة، وقادة الطوائف الدينية التقليدية. وشارك في الفعالية وفد روسي برئاسة مساعد الرئيس الروسي فلاديمير ميدينسكي.
والنصب من أعمال النحات الروسي المعروف سالافات شيرباكوف.
وجاء في بيان صدر عن الكنيسة الأرثوذكسية في كازاخستان: "يشهد التاريخ على أن الأمير ألكسندر نيفسكي أثناء سفره إلى عاصمة الإمبراطورية المغولية- كاراكوروم، قام مرات عديدة بزيارة السهوب العظيمة والأماكن التي توجد فيها مدينة ألما آتا الآن. وكانت مهمته تكمن في تطوير الحوار بين الحضارات في أوراسيا، وإقامة علاقات دبلوماسية بين الشعوب السلافية والناطقة بالتركية".
المصدر: نوفوستي