وأشار مراسلنا إلى تحليق مكثف لطائرات استطلاع إسرائيلية بأجواء جنوب لبنان، عقب سماع دوي الانفجار الذي لم تعرف أسبابه بعد.
وعمل الجيش اللبناني وقوات اليونيفل على التحقيق لمعرفة طبيعة الحدث الأمني على الحدود جنوب لبنان، ومنعا للمدنيين من الاقتراب من السياج الشائك على طول الحدود في المنطقة.
وذكر مراسل قناة "المنار"، علي شعيب، في "تويتر": "في حدث منفصل.. العدو يطلق أعيرة نارية بعد قيام عدد من الفتية بإلقاء مفرقعات نارية باتجاه الحدود في مستعمرة المطلة في القطاع الشرقي".
في حين قال الجيش الإسرائيلي: "اقترب عدد من المشتبه فيهم في وقت سابق من اليوم إلى السياج الأمني على الحدود مع لبنان، وحاولوا المساس في منطقة العائق الأمني حيث رصدتهم قوات جيش الدفاع مباشرة واستخدمت وسائل لإبعادهم. هوية المشتبه فيهم غير معروفة".
وأضاف: "سيواصل جيش الدفاع العمل لمنع أي خرق لسيادة إسرائيل والمساس بالسياج الأمني"، مردفا: "الوسائل التي تم استخدامها للإبعاد غير قاتلة".
وفي وقت سابق، قال شعيب في "تويتر": "من حدود قرية الغجر المحتلة، العدو يعيد احتلال الجزء اللبناني من القرية عسكريا اليوم بعد إظهاره كذبا أنه انسحب منها إلى الجزء السوري"، مرفقا التغريدة بصورة.
وأضاف: "العدو يستقدم تعزيزات إلى الجزء اللبناني من قرية الغجر بسبب وجودنا قرب السياج الجديد".
ونشر شعيب مقطع فيديو يظهر "توثيقا لآليات عسكرية إسرائيلية من الكتيبة 90 في لواء "كفير" لقوة تدخل الجزء اللبناني من قرية الغجر لأول مرة منذ شهر أيلول 2022.. تاريخ إعلان الانسحاب العسكري الصهيوني من الجزء اللبناني وتحويلها إلى منطقة سياحية".
المصدر: RT