وقالت مجموعة السبع: "سنعمل مع أوكرانيا حول التزامات وترتيبات أمنية محددة وثنائية وطويلة الأمد من أجل ضمان قوة مستدامة قادرة على الدفاع عن أوكرانيا الآن وردع العدوان الروسي في المستقبل".
وقبل الإعلان هذه الالتزامات الأمنية، قال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إن وعود مجموعة السبع "لا يمكن أن تحل محل عضوية الحلف الأطلسي".
وقالت أماندا سلوت المستشارة في البيت الأبيض للشؤون الأوروبية إن "البيان متعدد الأطراف سيوجه إشارة قوية الى روسيا بأن الوقت ليس في صالحها".
وأرسل المانحون الغربيون حتى الآن أسلحة بمئات المليارات من اليوروهات إلى أوكرانيا لمساعدتها. وقالت ألمانيا إنها ستقدم مزيدا من الدبابات وصواريخ باتريوت والعربات المدرعة بقيمة 700 مليون يورو إضافية.
وأعلنت فرنسا عن إرسال صواريخ طويلة المدى من طراز "سكالب" بينما أكد تحالف يضم 11 دولة أنه سيبدأ تدريب الطيارين الأوكرانيين على طائرات "اف-16" اعتبارا من الشهر المقبل.
لكن هذه الوعود الضرورية للقوات الأوكرانية، لا تلبي تطلعات زيلينسكي الذي أراد وضع كييف تحت مظلة الدفاع الجماعي للحلف الأطلسي.
المصدر: "أ ف ب"