وأعربت دول "الناتو" في البيان، عن رغبتها في تجنب الصراع مع روسيا، حيث "تأمل في استمرار عمل قنوات الاتصال لتجنب التصعيد".
وذكرت في البيان أنها تسعى "إلى الاستقرار والقدرة على التنبؤ في المنطقة الأوروبية الأطلسية، وكذلك بين الناتو وروسيا. ولا يسعى الحلف إلى المواجهة ولا يشكل أي تهديد لروسيا، التي أوضحوا أنهم لا يمكنهم اعتبارها شريكا لهم، في ضوء ما زعموا بوصفه "سياساتها العدائية".
وأضاف البيان: "نواصل رغبتنا في إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة مع موسكو لإدارة المخاطر وتخفيفها، ومنع التصعيد وزيادة الشفافية".
ويدعي حلفاء "الناتو" أن أي تغيير في علاقة الحلف مع روسيا، يعتمد على ما إذا كانت موسكو ستوقف "السلوك العدواني وتحترم القانون الدولي".
وقالت دول الحلف: "سنواصل التشاور وتقييم عواقب سياسات وإجراءات روسيا على أمننا والرد على التهديدات والأعمال العدائية من روسيا الاتحادية بطريقة موحدة ومسؤولة".
ومن جانبها، علقت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، على عدم سعي "الناتو" لصراع مباشر مع روسيا، حيث كتبت في قناتها على "تلغرام": "بالطبع، الناتو لا يسعى إلى صراع مع روسيا. الناتو ببساطة يشارك فيه".
المصدر: RT + وكالات