وجاء ذلك في بيان صدر اليوم الاثنين، عن الممثل الرسمي لوزارة الدفاع في كوريا الديمقراطية، حيث توعد أن "الولايات المتحدة ستدفع ثمنا باهظا لاستطلاعها الجوي الاستفزازي، والذي يتم تنفيذه بشراسة مع اقتحام مجالنا الجوي دون إخطار. وليس هناك ما يضمن عدم وقوع أحداث مروعة، مثل تدمير طائرة استطلاع استراتيجية تابعة للقوات الجوية الأمريكية فوق البحر الشرقي (بحر اليابان)".
وأشار ممثل عن وزارة الدفاع في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية إلى أنه في أوائل يوليو، حلقت طائرات استطلاع أمريكية من طراز RC-135 وU-2S، بالإضافة إلى طائرة مسيرة من طراز RQ-4B Global Hawk، فوق شبه الجزيرة الكورية، خصوصا "في الفترة من 2 يوليو إلى 9 يوليو"، حيث تم تسجيل عدة حالات انتهاك للمجال الجوي الكوري الشمالي من قبل طائرة أمريكية، مثلما أكد.
وأضاف المسؤول أنه "في الوقت الحالي، نظهر أقصى درجات الصبر وضبط النفس، لكن هناك حدود لكل شيء. يجب أن تتوقف جميع الأعمال الاستفزازية التي تقوم بها الولايات المتحدة على الفور".
وتبنى رئيسا الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، جو بايدن، ويون سوك يول، إعلان واشنطن في أبريل، حيث يحتوي على خطوات لإظهار قدرات الردع، بما في ذلك زيارات منتظمة إلى جمهورية كوريا تنفذها غواصات الصواريخ الباليستية الأمريكية التي تعمل بالطاقة النووية وحاملات الطائرات ورحلات قاذفات القنابل الأمريكية.
المصدر: تاس