وذكرت الصحيفة نقلا عن مصدرها، أن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا تناقش الضمانات الأمنية مع أوكرانيا منذ عدة أسابيع، بالإضافة إلى التواصل مع حلفاء آخرين في الناتو والاتحاد الأوروبي ومجموعة الدول السبعة.
وقالت الصحيفة، نقلا عن أربعة مسؤولين لم تسمهم، إن "مجموعة صغيرة من الحلفاء الغربيين منخرطون في محادثات "متقدمة" و"محمومة في اللحظة الأخيرة" لوضع اللمسات الأخيرة على إعلان بشأن الضمانات الأمنية لأوكرانيا قبل قمة الناتو في ليتوانيا".
وبحسب مصدر في حلف شمال الأطلسي، لم يذكر اسمه، فإن كل دولة معنية سيتعين عليها أن تحدد "ماهية الالتزامات" بشكل ثنائي مع أوكرانيا.
وقال المصدر للصحيفة "في الأساس، هذا ضمان لأوكرانيا بأننا سنجهز قواتها المسلحة ونمولها ونقدم لها الاستشارة ونقوم بتدريبها لفترة طويلة جدا، حتى تكون لها القدرة على ردع أي عدوان في المستقبل".
وقال الرئيس الليتواني، غيتاناس نوسيدا، يوم الجمعة، إن أوكرانيا ستتلقى ضمانات أمنية من عدد من دول الناتو في القمة الحالية للحلف في فيلنيوس، التي ستعقد يومي 11 و12 يوليو.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز"، نقلا عن مصادر، أن المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا تعمل على إعلان مع أوكرانيا، سيضفي الطابع الرسمي على الاتفاقيات الحالية بشأن نقل المساعدة وتهيئة الظروف لتوفير المال والدعم العسكري لكييف على المدى الطويل.
وستنعقد قمة الناتو يومي 11 و12 يوليو، حيث ستجمع قادة جميع دول الحلف، بما في ذلك الرئيس الأمريكي جو بايدن، فيما سبق لمستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك ساليفان، أن أكد أن أوكرانيا لن تصبح عضوا في الناتو في قمة فيلنيوس.
المصدر: بوليتيكو