وكتب باندو في The American Conservative: "يتخيل الأمريكيون أنهم يعيشون في سلام، لكن إدارة بايدن تدير حربا بالوكالة ضد روسيا في أوكرانيا. يبدو أن الهجوم الأوكراني المضاد قتل عددا كبيرا من الأوكرانيين ودمر الكثير من الأسلحة، دون أن يحقق أي نجاحات ملحوظة. ماذا لو كانت كييف وليس موسكو تقترب من الهزيمة؟".
وذكر أن الهجوم الأوكراني المضاد يسير أبطأ مما كان متوقعا، مشيرا إلى أن ترسانات حلفاء أوكرانيا تفرغ بسرعة.
وأضاف: "على واشنطن تحديد سياستها اعتمادا على المصالح الأمريكية والنزاع الذي لا نهاية له يقود لمواجهة مع دولة نووية... صفقة سيئة بالنسبة للشعب الأمريكي".
وحث إدارة بايدن على إطلاق مناقشة جدية مع موسكو حول وقف النزاع وصياغة هيكلية أمنية مستدامة في أوروبا.
وخلص بالقول: "الصفقة الواقعية تعني أن أوكرانيا لن تستعيد الأراضي التي فقدتها في عام 2014 أو حتى خلال العام الماضي. ومن الممكن ألا يوافق زيلينسكي على هذه التنازلات حتى تحت الضغط. لكن في هذه الحالة سيعمل بشكل مستقل".
المصدر: نوفوستي