ووصفت زاخاروفا نظام كييف بالإرهابي، مضيفة أن هذا النظام يحاول الآن بشكل ممنهج إلحاق الضرر بمحطة زابوروجيه النووية.
وأضافت زاخاروفا أن قمة الناتو كان يجب أن تولي اهتماما بالغا لهذه المسألة، وأنه في حال تضرر محطة زابوروجيه فإن "الغالبية العظمى من أعضاء الحلف ستكون في منطقة التدمير المباشر".
وفي وقت سابق اليوم الأحد، أعلنت نائبة وزير الدفاع الأوكراني آنا ماليار، تبنّي سلطات كييف تفجير جسر القرم خريف عام 2022 "لتعطيل لوجستيات الروس".
تجدر الإشارة إلى أن شاحنة انفجرت على جسر القرم صباح يوم 8 أكتوبر، ما أدى لاشتعال النار في 7 عربات قطار شحن كان يعبر الجسر الذي انهار جزئيا.
وتوقف الجسر لمدة قصيرة عن العمل قبل أن يتم ترميمه واستئناف حركة المرور عبره بين القرم وباقي أراضي روسيا.
وتقع محطة زابوروجيه قرب مدينة إنيرغودار على الضفة الشرقية لنهر دنيبر، وهي أكبر محطة للطاقة الكهرذرية في أوروبا من حيث عدد المفاعلات والطاقة التي تولدها.
وتحتوي المحطة على 6 مفاعلات بطاقة 1 غيغاواط لكل منها، وفي أكتوبر 2022 أصبحت ملكا للحكومة الروسية بموجب مرسوم أصدره الرئيس فلاديمير بوتين في أعقاب انضمام مقاطعة زابوروجيه إلى روسيا.
المصدر: نوفوستي