وقال أردوغان اليوم الجمعة، قبل أيام من قمة حلف شمال الأطلسي، "سنناقش ذلك مع شركائنا في القمة التي ستعقد الثلاثاء في فيلنيوس، وسنتخذ القرار الأفضل مهما كان".
وأكد أردوغان على تأييده لـ"سياسة الباب المفتوح"، رغم رفضه انضمام السويد إلى الناتو منذ مايو 2022 بسبب إيوائها مقاتلين أكراد على أراضيها، حيث تساءل قائلا "كيف يمكن لدولة لا تنأى بنفسها عن المنظمات الإرهابية، أن تكون لها مساهمات في الناتو؟".
ونبه أردوغان في وقت سابق، إلى أن بلاده غير مستعدة للتصديق على عضوية السويد في "الناتو"، قائلا إن "ستوكهولم ينبغي عليها أن تعمل بجدية أكبر فيما هو مطلوب منها"، كما أضاف بالقول "أوضحنا أن القتال الحازم ضد المنظمات الإرهابية والإسلاموفوبيا هما خطنا الأحمر".
وأرجأت تركيا موافقتها النهائية على انضمام السويد لحلف "الناتو"، بعدما اتهمتها بالتساهل المفرط مع التظاهرات المناهضة للإسلام، والجماعات التي تعتبر أنقرة أنها تمثل تهديدا أمنيا.
ويبدي أعضاء من "الناتو" رغبة في ضم السويد بحلول وقت اجتماع قادة الحلف في فيلنيوس في 11 و12 يوليو المقبل بليتوانيا، لكن أردوغان قال إن "ستوكهولم لا يزال لديها التزامات يجب الوفاء بها".
ويشترط "الناتو" موافقة بالإجماع من قبل جميع الأعضاء الحاليين لضم عضو جديد، حيث تظل تركيا وهنغاريا البلدين الوحيدين اللذين لم يصدقا إلى الوقت الحالي على انضمام السويد.
المصدر: وكالات