وقالت الصحيفة: "لا يزال الحلفاء في حلف الناتو يجرون محادثات حول ما يمكن اقتراحه لأوكرانيا في الاجتماع الذي سيبدأ الثلاثاء المقبل".
وأشارت نقلا عن دبلوماسيين إلى أن التفاصيل الخاصة بالضمانات الأمنية لكييف لم يتم تنسيقها بشكل نهائي حتى الآن.
وأضافت أن أي نتيجة للقمة باستثناء توجيه لدعوة فورية لأوكرانيا للانضمام إلى الحلف ستترك كييف على الأرجح في حالة غموض مثلما كان عليه بعد قمة الناتو في بوخارست عام 2008. وبسبب هذا الغموض قد تواجه أوكرانيا صعوبات في ضمان أمنها. وذكرت الصحيفة أنه من غير الواضح ما إذا كان حلفاء أوكرانيا سيكونون قادرين على "دعمها إلى أجل غير مسمى"، وذلك بغض النظر عن الإمدادات غير المسبوقة للأسلحة إلى أوكرانيا في الوقت الراهن.
وأردفت أن عددا من المسؤولين الأوكرانيين يدرسون أيضا أسوء سيناريو بالنسبة لأوكرانيا عندما سيتوقف تقديم الدعم لكييف وخاصة في حالة فوز مرشح جمهوري في الانتخابات الرئاسية المقبلة في الولايات المتحدة في عام 2024.
وصرح الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، سابقا، أن عدم تلقي أوكرانيا لدعوة رسمية للانضمام إلى الناتو في قمة فيلنيوس سيثير خيبة أمل لدى القوات الأوكرانية. من جهته قال الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ في 19 يونيو الماضي إنه في قمة فيلنيوس وأثناء التحضير لها لا يناقش الحلفاء مسألة توجيه دعوة رسمية لأوكرانيا للانضمام إلى الحلف، بل تجري مشاورات حول قرارات قد تجعل كييف أقرب إلى الانضمام.
المصدر: نوفوستي