وقال ماكاروفسكي في حديث لوكالة "نوفوستي": "لا أتابع الإحصاءات، لكنني لا أستبعد أن عددهم كبير للغاية، على الأرجح، عدة مئات".
وأضاف أنه يوجد بين رجال الدين من يؤيد نظام كييف. وأوضح: "هناك ببساطة من يصمت، لكن لا يوجد لديهم أي خيار آخر. إذ أن لديهم معابد وأشخاصا وأطفالا ومدارس هناك. تخيل مسؤوليتهم! إذا ما قال أحد شيئا ما فقد يأتون إليه غدا من هيئة الأمن الأوكرانية ويصادرون كل شيء، ويمكنهم قتله".
ونظمت السلطات الأوكرانية في العام الأخير أكبر موجة اضطهاد ضد الكنيسة الأرثذوكسية الأوكرانية في التاريخ الحديث للبلاد. وبحجة اتصالاتها بروسيا قررت السلطات المحلية في مناطق أوكرانية مختلفة حظر أنشطتها، في حين تم تقديم مشروع قانون بشأن حظر عمل هذه الكنيسة في أوكرانيا كلها إلى برلمان البلاد. كما فرضت السلطات عقوبات على عدد من رجال الدين. وبدأت هيئة الأمن الأوكرانية في فتح قضايا جنائية ضد رجال الدين وإجراء أعمال التفتيش لدى الأساقفة والكهنة وفي الكنائس والأديار بحثا عن أدلة على "أنشطة مناهضة لأوكرانيا".
المصدر: نوفوستي