وقال السفير الجورجي في تصريح صحفي اليوم الجمعة، بعد أن طلبت منه كييف العودة إلى بلاده للتشاور، إن "هذا يعني انخفاضا في مستوى العلاقات الدبلوماسية. ويتبع ذلك انقطاع في العلاقات الدبلوماسية. وقد كانت المسألة الرئيسية بالنسبة لي هي مغادرة أراضي أوكرانيا في غضون الإطار الزمني المحدد، والذي اتفقنا عليه مع الجانب الأوكراني".
وكانت وزارة الخارجية الأوكرانية، قد استدعت الثلاثاء الماضي، السفير الجورجي، وطالبته بالعودة إلى بلاده للتشاور مع الحكومة من أجل إيجاد حل لمسألة ميخائيل ساكاشفيلي.
تجدر الإشارة إلى الرئيس الجورجي السابق ميخائيل ساكاشفيلي، شارك بعد انقطاع طويل، يوم الاثنين الماضي، عن بعد في اجتماع محكمة مدينة تبليسي في قضية تفريق المسيرة في عام 2007.
وقد ظهر جسده هزيلا ودعا السلطات الجورجية للاعتذار عما لحق به وما جعله في تلك الحالة.
المصدر: نوفوستي