وفي تقرير خاص للشبكة الأمريكية، قالت مصادر عدة إن محققين سألوا العديد من الشهود أمام هيئة محلفين، وخلال مقابلات، حول الاجتماع، الذي حدث بعد حوالي ستة أسابيع من خسارة ترامب انتخابات 2020.
وسئل بعض الشهود عن الاجتماع قبل أشهر، في حين واجه العديد من منهم تساؤلات حوله مؤخرا، بما في ذلك رودي جولياني، محامي ترامب السابق.
ووفقا للـCNN، شهد الاجتماع صراخا وشتائم، بينما انتهت الليلة بتغريدة ترامب على "تويتر" دعا فيها إلى التجمع في واشنطن العاصمة، في 6 يناير عام 2021، للاحتجاج على نتائج الانتخابات وقال إنه "سيكون جامحا".
من بين الشهود الذين استجوبهم فريق المستشار الخاص، مستشار الأمن القومي السابق، روبرت أوبراين، الذي أخبر لجنة بمجلس النواب في 6 يناير أنه شارك في اجتماع 18 ديسمبر عبر الهاتف، مؤكدا أنه "بالفعل تحول الاجتماع إلى صراخ بين المستشارين ومحامي البيت الأبيض".
وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أن التركيز المستمر على اجتماع المكتب البيضاوي في 18 ديسمبر يتداخل مع الجهود الأوسع للمستشار الخاص للتركيز على تصرفات العديد من محامي ترامب وحلفائه، خلال الفترة من 14 ديسمبر 2020 إلى 6 يناير 2021.
وقالت مصادر إن تاريخ 14 ديسمبر له أهمية خاصة للمدعين العامين، ففي ذلك اليوم، وقعت قوائم من ناخبين جمهوريين مناوبين في سبع ولايات شهادات تزعم زورا فوز ترامب.
وفي ذلك اليوم أيضا، اجتمع أعضاء الهيئة الانتخابية في جميع الولايات الخمسين للإدلاء بأصواتهم رسميا، معلنين فوز جو بايدن بـ306 أصوات انتخابية مقابل 232 صوتا لترامب.
كما ركز المحققون على الجهود التي بذلت لتجنيد ناخبين غير شرعيين، وحثهم على توقيع شهادات زائفة تؤكد فوز ترامب، ثم استخدامها كذريعة للضغط على نائب الرئيس آنذاك، مايك بينس، لتأجيل التصديق على فوز بايدن بالهيئة الانتخابية، في السادس من يناير.
المصدر: CNN