ويعقد الجانبان اجتماعاتهما في الصيغة الثنائية وفي صيغة الوفود، بحسب ما ذكرته مصادر في إدارة الرئيس التركي لمراسل وكالة "تاس".
وذكر الجانب التركي أن زيارة العمل التي يقوم بها زيلينسكي إلى تركيا تأتي بدعوة من أردوغان، الذي أعرب عدة مرات عن استعداده لمواصلة جهود الوساطة لحل النزاع الروسي الأوكراني.
وترى أنقرة أن العلاقات الشخصية الجيدة للرئيس التركي مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وزيلينسكي، يمكن أن تسهم في هذا الأمر.
وقد مددت اتفاقيات اسطنبول بشأن تصدير الحبوب لعدة مرات بفضل الاتصالات الوثيقة، فضلا عن أن تركيا تبذل جهودا لتمديدها لفترة جديدة، إلا أن هذا الاحتمال يبدو ضعيفا حتى الآن، بسبب الفشل في تنفيذ الجزء المتعلق بتصدير الأسمدة الروسية، التي تتضمنها حزمة اتفاقيات اسطنبول في صفقة الحبوب.
من جهة أخرى، تأتي زيارة زيلينسكي على خلفية تصريحات الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، حول إمكانية إطلاق محادثات سلام حول أوكرانيا في الخريف.
وأشارت المصادر في الأوساط السياسية التركية لوكالة "تاس" إلى أن أردوغان، "بالتأكيد، لن يترك هذا الملف دون اهتمام"، وسيبادر إلى مرة أخرى إلى عرض اتخاذ بلاده كمنصة للقاء بين قيادات روسيا الاتحادية وأوكرانيا من أجل التوصل إلى اتفاقات سلام، مثلما أكدته نفس المصادر.
المصدر: تاس