وقال روغوزين "لقد تضرر (الصاروخ) جزئيا فقط، حيث سقط بشكل مسطح بصورة موفقة جدا. تم تقسيم الصاروخ إلى عدة أجزاء بواسطة متخصصينا التقنيين في ساحة المعركة مباشرة، حيث فصلت الأجزاء شديدة الانفجار والأجزاء التراكمية، ثم وحدة التحكم وطُوي الجناح لتسهيل النقل".
وذكر روغوزين أن الصاروخ يستخدم إلكترونيات عالية المستوى، حيث صمدت أمام صدمة السقوط، مشيرا إلى أن عملية إخلاء الصاروخ الذي تم الاستيلاء عليه استغرقت يومين.
وأضاف المتحدث "كان هناك جهاز تعقب GPS يمكنه توجيه مجموعة العدو. وعلى الرغم من حقيقة أننا أوقفناه، كان على مقاتلينا عمليا عدم النوم مع هذا الصاروخ، والتحرك طوال الوقت حتى خوض المعارك، فقد كانت هناك محاولة من قبل العدو لاعتراض السيارة مع الصاروخ وسيارة المرافقة".
وسلمت الغنيمة للمتخصصين من أجل دراسة تصميم وملء الصاروخ، حيث أشار رئيس المركز العسكري التقني "تسارسكي فولكي" (ذئاب القيصر)، إلى أنه سيسمح لصناعة الدفاع الروسية بإيجاد أكثر السبل فعالية للتعامل مع صواريخ "ستورم شادو".
وصرح روغوزين باقول "أنا مغتبط لأن وحدتنا هي من قامت بذلك. الآن سوف يسقط دفاعنا الجوي هذا الشيء، وسيصبح عديم الفائدة بالتدريج".
وطورت صواريخ "ستورم شادو" بالشراكة بين فرنسا والمملكة المتحدة، حيث يتراوح مداها اعتمادا على التعديل من 250 إلى 560 كيلومترا.
وأعلنت المملكة المتحدة عن نقل صواريخ "ستورم شادو" المجنحة إلى نظام كييف في 11 مايو من هذا العام، حيث بدأت كييف بعد ذلك بوقت قصير في استخدامها لمهاجمة الخطوط الخلفية الروسية والأهداف المدنية.
المصدر: نوفوستي