وكتب يفغيني باليتسكي، القائم بأعمال رئيس مقاطعة زابوروجيه على "تلغرام" قوله "بالطبع، نأخذ في الاعتبار جميع المخاطر المحتملة التي يشكلها العدو. تم تعزيز أمان مرافق حفظ النفايات، وتم ملء كل شيء بطبقة موثوقة من الخرسانة، كما تتم مراقبة مستوى الخلفية الإشعاعية باستمرار".
وأضاف باليتسكي أنه "قد تم تركيب جدار وقائي مصدق عليه بأختام الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، مؤكدا أن "روسيا ستحمي المحطة من الإرهابيين وستحمي العالم من كارثة نووية".
وتقع محطة زابوروجيه النووية على الضفة اليسرى لنهر دنيبر بالقرب من بلدة إينيرغودار، وهي أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا من حيث عدد الوحدات والقدرة، إذ تحتوي على ست وحدات طاقة بسعة 1 جيغاواط لكل منها.
وفي أكتوبر 2022، أصبحت محطة الطاقة النووية تابعة لروسيا الاتحادية، في حين تواصل قوات نظام كييف قصف إينيرغودار بانتظام، فضلا منطقة محطة زابوروجيه للطاقة النووية المجاورة للمدينة.
وقال وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، إن نظام كييف يسعى لخلق مظهر من التهديد بحدوث كارثة نووية من خلال الاستمرار في قصف المحطة عن قصد، كما صرحت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عدة مرات بضرورة إنشاء منطقة أمنية حول المحطة النووية.
المصدر: RT